علاج ادمان البيرة

انسحاب البيرة:

تختلف اعراض انسحاب البيرة المغيبة للوعي من شخص لآخر، وذلك حسب شدة ادمانه للبيرة، ووفق كمية البيرة التي كان يتعاطاها ونوعها، وتتراوح أعراض الانسحاب بين المعتدلة والحادة، لكن لا بد من وجود طبيب مختص حتى يتابع حالة المريض وذلك لتفادي حدوث أي مضاعفات خطيرة للمريض خلال فترة انسحاب البيرة المسكرة.
تبدأ الأعراض الانسحابية للبيرة في الظهور على المدمن، وذلك بعد انتهاء مفعول آخر جرعة من البيرة، وهذا يكون بعد بضع ساعات من آخر مرة يتعاطى فيها المدمن البيرة المسكرة، وتصل هذه الأعراض إلى ذروتها بعد يوم أو يومين من تاريخ بدء المدمن في الاقلاع عن تعاطي البيرة، ثم يبدأ المدمن في التحسن والعودة إلي طبيعته، وعودة توازنه الجسدي والنفسي إلى طبيعته بعد 5 أيام، وفي الكثير من الحالات يعاني بعض مدمني البيرة من بعض المضاعفات الشديدة نتيجة لزيادة إفراز كثير من الهرمونات التي تؤثر على نشاط الجهاز العصبي بشكل مباشر.

مرحلة إعادة تأهيل المريض من تعاطي البيرة المسكرة:

تعد مرحلة اعادة تأهيل المدمن على المشروبات الكحولية أثناء علاج ادمان البيرة مرحلة هامة جدا، وذلك بسبب عودة المدمن إلى حياته العادية مرة أخرى وذلك بعد فترات طويلة جدا من العزلة والبعد عن الناس والمجتمع، ويتم في هذه المرحلة الهامة من مراحل علاج ادمان البيرة تأهيل المريض وعمل الكثير من الجلسات الفرجية أو الجماعية، وذلك لمساعدة المريض في علاج إدمان البيرة والعودة مرة أخرى والاندماج مع الناس مرة أخرى بشكل طبيعي وسليم جدا.
تتم مرحلة إعادة تأهيل مدمن البيرة المسكرة باختيار البرامج المتخصصة لعلاج الادمان من المشروبات الكحولية والخمور والبيرة المسكرة، وذلك بعد الاستعانة بالأساليب شديدة الدقة والأبحاث التي تم عملها من قبل المتخصصين في علاج الإدمان، و الجدير بالذكر أن هذه الأساليب متعددة وهي مثل الرياضة والرحلات الترفيهية والرحلات الدينية المتخصصة لشحن الطاقة الروحية وممارسة بعض الأنشطة مثل الكتابة والقراءة.

المتابعة المستمرة:

بعد الانتهاء من مرحلة إعادة تأهيل مدمن البيرة المسكرة والمشروبات الكحولية والخمور، وإتمام علاج ادمان البيرة بنجاح، تأتي مرحلة جديدة من مراحل علاج ادمان البيرة المسكرة والمشروبات الكحولية والخمور، وهي مرحلة المتابعة المستمرة طويلة الأمد لمتعاطي البيرة، والتي تكون المرحلة الأخيرة من مراحل علاج ادمان البيرة المسكرة والمشروبات الكحولية والخمور، وتتضمن هذه المرحلة عدم العودة إلى تعاطى البيرو والمشروبات الكحولية مرة أخرى، تتم هذه مرحلة بالمنع التام من تعاطي البيرة أو أي نوع آخر من المشروبات الكحولية والخمور والمخدرات بشتى أنواعها، وقطع اي علاقات او وسائل قد تؤدي إلى عودة المريض إلى طريق الإدمان وحدوث انتكاسة.

كيف يمكن التخلص من تعاطي البيرة دون التعرض لمضاعفات؟

الوقاية خير من العلاج:

تظل الوقاية والابتعاد كل البعد عن طريق الإدمان لأي مسكر مهما كان نوعه ودرجة خطورته هي الحل الأكثر فاعلية وأمان والتي ستتضمن وبكل تأكيد التخلص من مخاطر الإدمان دون التعرض لمضاعفات ودون تجربة اعراض انسحاب البيرة الخطيرة، فلا يوجد أي مشكلة في الحياة سواء كانت حياتية أو نفسية تستحق أن تهدر حياتك وصحتك بسببها، فحاول حل مشاكلك ولا تهرب منها بتعاطي البيرة والمخدرات…

العلاج المبكر:

وصول مدمن البيرة لقرار مبكر بالإقلاع عن تعاطى البيرة وبدء في علاج ادمان البيرة، يعتبر أمر رائع ويسرع بعلاج الإدمان، حيث أنه يكون قد اتخذ القرار في المراحل التي يتم تناول فيها جرعات منخفضة من البيرة على نطاق زمني واسع، وهذا يعتبر أفضل بكثير من الوصول لقرار الإقلاع عن التعاطي عن البيرة في وقت متأخر، وبعد الوصول إلى مرحلة الإدمان الشديد للبيرة، كما أن هذا يساعد بشكل كبير على تقليل المضاعفات وأعراض انسحاب البيرة وبالتالي تقليل معاناة المتعاطي بشكل كبير.

الحصول على مساعدة متخصصة:

حصول مدمن البيرة المسكرة أو أي نوع من المسكرات عموماً على مساعدة طبية متخصصة في علاج الإدمان يعتبر أحد الأمور التي لا غنى عنها؛ حيث يساعد ذلك في التخفيف من المضاعفات وأعراض انسحاب البيرة من الجسم، لأن الطبيب المعالج والمتخصص لديه القدرة على إعطاء الأدوية التي تضمن مساعدة المدمن خلال مراحل الانسحاب، تساعد على تخفيف اعراض انسحاب البيرة المسكرة، كما أن معرفة الطبيب بمراحل العلاج المختلفة والمتعددة تساعده وبشكل كبير على توعية المدمن والمتعاطي بما سوف يمر به في رحلة علاجه بشكل مسبق، وكيفية التغلب عليها مما يسهل الأمر كثيرًا على المدمن.

الحصول على الدعم النفسي:

يمثل الدعم النفسي والمعنوي المتمثل في المحيطين بالمتعاطي كلهم عامل حاسم وقوي وذلك في مساعدة المدمن على تعاطي المسكرات على تخطي مرحلة العلاج وتحمل أعراض الانسحاب بقوة وعزيمة وعدم عودته إلى تعاطي المسكر مرة أخرى.

الفرار من الانتكاسات:

تمثل الانتكاسات “العودة إلى تعاطي المسكر بعد انتهاء رحلة العلاج” أقوى المخاطر وأشدها على المدمن وذلك لتأثيرها السلبي الشديد على صحته وعلى عزيمته، حيث إن المدمن قد يعود للمسكر مرة أخرى لكن بشكل أشرس من السابق بل ويمكنه أن يبحث عن مسكر أكثر قوة، كما أن رغبته في العلاج والتعافي تقل جدا وذلك نتيجة فقدانه ثقته بنفسه.

Comments

Popular posts from this blog

اعراض انسحاب الشبو

علاج ادمان الخمر

علاج إدمان الأستروكس