مدة بقاء الافيون في الدم والبول
مخدر الأفيون من المخدرات التي انتشرت في العالم على نطاق واسع ، حيث انتشرت زراعة نبتة الخشخاش التي تفرز هذا المخدر من زهورها غير الناضجة ، فيتم تشريح زهرة الخشخاش بطريقة معينة في أوقات معينة من اليوم ، وتترك قليلاً حتى تفرز هذا المخدر ، ثم يتم جنيه وتخزينه ، ومن ثم بيعه في الأسواق .. فيباع خام كما هو أو يتم تصنيعه وإخراج المواد المخدرة منه " وهذا أكثر مجال يتم تصدير الأفيون له " حيث يخرج منه المورفين والكودايين والهروين والناركوتين والبابفرين ، ويتم تخليق الترامادول من المورفين ..
لذلك أطلق البعض عليه " أبو المخدرات "
أما تعاطي الأفيون الخام ، فهو شيء منتشر بكثرة ، حيث يستخدمه مدمني الأفيون عن طريق وضعه تحت اللسان حتى يذوب في الفم ، أو عن طريق الحقن بخلطه مع ماء مقطر وحقنه تحت الجلد ، أو عن طريق التدخين ، أو عن طريق خلطه بالمشروبات ..
ويعتبر الأفيون من المواد الإدمانية .. بل شديدة الإدمان ، حيث أن متعاطي الأفيون في البداية يكون تأثيره كمخدر ، ثم مع الوقت ، يستخدمه المدمن كعلاج له من أعراض الانسحاب ، ويعتاد الجسم على وجوده ، فيزيد ادمان المتعاطي له ، حتى يدمر جهازه العصبي ومن ثم بقية أجهزة الجسم ..
الأفيون الذي يتم استخراجه من نبات الخشخاش ويدخل فى صناعة الهيروين، يعد من أخطر أنواع المخدرات التى تفتك بالإنسان، فهو يعمل بالتأثير على المستقبلات العصبية، فيشعر المدمن على الافيون بالنشوة، فهو يتحكم فى الجهاز العصبي بصورة كبيرة وتكون مدة بقاء الافيون في الدم والبول نتيجة لقوة وتاثير الافيون على جسم الشخص المتعاطي.
عند انتهاء تأثير الجرعة ينتاب المتعاطي حالة من الاكتئاب الشديد، وتكمن الخطورة هنا فى اندفاع المدمن لتعاطي جرعة أكبر ظنًا منه تفادي حالة الاكتئاب فى المرة القادمة، وهذا غير صحيح بالمرة، بل إنه يزيد من تأثير تلك الجرعات على جهازه العصبي.
من أضرار ادمان الافيون، تدمير الجهاز التنفسي نتيجة التعرض لحالات فقدان الوعي، وضيق التنفس، كذلك اضطرابات المعدة، والارتباك، والمزاج السيئ، الغثيان، زيادة اللُعاب، الضعف العام للجسم، وارتخاء القولون.
كما يؤثر ادمان الافيون على العين، حيث يُصاب المدمن باحمرار العين، وانقباض الحدقة، وارتخاء الجفون، ويكون للافيون تأثير على ما يسمى مركز العصب الحائر، بسبب زيادة معدلات النبض، كذلك يكون متعاطي الأفيون عُرضة للأمراض الجلدية، منها زيادة الطفح الجلدي، الهرش، وزيادة ازرقاق الشفاه.
علاج ادمان الافيون
يعتبر علاج الافيون من العلاجات المهمة في مجال علاج الإدمان ، حيث ان علاج ادمان الافيون يحتاج لرعاية مركزة للمتعاطي ؛ حيث يعتبر الأفيون من المواد الشديدة التسكين ، فهو يتعامل مع الجهاز العصبي المركزي ، فيسكن كل الآلام التي يتعرض لها الجسم عن طريق إغلاق المدخلات العصبية الصادرة من أعضاء الجسم للجهاز العصبي ، فلا يحس المتعاطي بأي ألم من الآلام التي يتعرض لها الجسم ، فحين ينقطع استخدامه ، يبدأ المتعاطي بالإحساس بالآلام وهذا يجعله شديد الاشتياق للعودة لمخدرة " وهذا ما يسمى بالاعتمادية " فلابد أن يتم متابعة مدمن الأفيون أثناء علاجه متابعة مستمرة ..
لذلك أطلق البعض عليه " أبو المخدرات "
أما تعاطي الأفيون الخام ، فهو شيء منتشر بكثرة ، حيث يستخدمه مدمني الأفيون عن طريق وضعه تحت اللسان حتى يذوب في الفم ، أو عن طريق الحقن بخلطه مع ماء مقطر وحقنه تحت الجلد ، أو عن طريق التدخين ، أو عن طريق خلطه بالمشروبات ..
ويعتبر الأفيون من المواد الإدمانية .. بل شديدة الإدمان ، حيث أن متعاطي الأفيون في البداية يكون تأثيره كمخدر ، ثم مع الوقت ، يستخدمه المدمن كعلاج له من أعراض الانسحاب ، ويعتاد الجسم على وجوده ، فيزيد ادمان المتعاطي له ، حتى يدمر جهازه العصبي ومن ثم بقية أجهزة الجسم ..
الأفيون الذي يتم استخراجه من نبات الخشخاش ويدخل فى صناعة الهيروين، يعد من أخطر أنواع المخدرات التى تفتك بالإنسان، فهو يعمل بالتأثير على المستقبلات العصبية، فيشعر المدمن على الافيون بالنشوة، فهو يتحكم فى الجهاز العصبي بصورة كبيرة وتكون مدة بقاء الافيون في الدم والبول نتيجة لقوة وتاثير الافيون على جسم الشخص المتعاطي.
عند انتهاء تأثير الجرعة ينتاب المتعاطي حالة من الاكتئاب الشديد، وتكمن الخطورة هنا فى اندفاع المدمن لتعاطي جرعة أكبر ظنًا منه تفادي حالة الاكتئاب فى المرة القادمة، وهذا غير صحيح بالمرة، بل إنه يزيد من تأثير تلك الجرعات على جهازه العصبي.
من أضرار ادمان الافيون، تدمير الجهاز التنفسي نتيجة التعرض لحالات فقدان الوعي، وضيق التنفس، كذلك اضطرابات المعدة، والارتباك، والمزاج السيئ، الغثيان، زيادة اللُعاب، الضعف العام للجسم، وارتخاء القولون.
كما يؤثر ادمان الافيون على العين، حيث يُصاب المدمن باحمرار العين، وانقباض الحدقة، وارتخاء الجفون، ويكون للافيون تأثير على ما يسمى مركز العصب الحائر، بسبب زيادة معدلات النبض، كذلك يكون متعاطي الأفيون عُرضة للأمراض الجلدية، منها زيادة الطفح الجلدي، الهرش، وزيادة ازرقاق الشفاه.
علاج ادمان الافيون
يعتبر علاج الافيون من العلاجات المهمة في مجال علاج الإدمان ، حيث ان علاج ادمان الافيون يحتاج لرعاية مركزة للمتعاطي ؛ حيث يعتبر الأفيون من المواد الشديدة التسكين ، فهو يتعامل مع الجهاز العصبي المركزي ، فيسكن كل الآلام التي يتعرض لها الجسم عن طريق إغلاق المدخلات العصبية الصادرة من أعضاء الجسم للجهاز العصبي ، فلا يحس المتعاطي بأي ألم من الآلام التي يتعرض لها الجسم ، فحين ينقطع استخدامه ، يبدأ المتعاطي بالإحساس بالآلام وهذا يجعله شديد الاشتياق للعودة لمخدرة " وهذا ما يسمى بالاعتمادية " فلابد أن يتم متابعة مدمن الأفيون أثناء علاجه متابعة مستمرة ..
Comments
Post a Comment