مدة بقاء الترامادول في الدم والبول

الترامادول مخدر العصر

أصبح علاج الترامادول في الفترة الحالية أحد أهم الأشياء التى يسعى ويتجه  الى علاجها العديد من الشباب والرجال وحتى النساء لكي يتخلصوا من أثارها الضارة والسلبية، حيث تتزايد الكميات التي تهرب من الترامادول من خارج الوطن العربي وهو الأمر الذي ساعد بنسبة كبيرة في انتشار وتوغل هذا المخدر شديد الخطورة، وهناك العديد من الدول العربية بعينها التي قد احتلت المراكز الأولى في تعاطي مخدر الترامادول لذلك لابد أن نقف جميعا وقفة صارمة للوصول إلى علاج  مرض الادمان، هناك الكثير من الأبحاث والدراسات الطبية والعلمية التي أشارت أن فترة علاج الترامادول قد تتم ما بين 80 إلي 90 يوما وذلك يطمئن كثيرا ويقود إلى ان خوض تجربة العلاج من الترامادول تكون شجاعة كاملة.

مراحل وخطوات العلاج من ادمان الترامادول

الواقع أنه من المستحيل أن يتم العلاج من ترامادول من خلال اتباع برنامج او طريقة واحدة في العلاج وتطبيقها بشكل عام على جميع الأشخاص و مدة بقاء الترامادول في الدم والبول

، حيث أن الطبيب داخل المصحة النفسية يقوم بإعطاء برنامج خاص لعلاج كل شخص على حده لان هناك عدد من الفروق الفردية الهامة المختلفة من فرد لفرد التي من اللازم اتباعها، حتى يتمكن كل شخص راغب في  الحصول على العلاج ان يحصل عليه بأسرع نتيجة و في أقل وقت ممكن.

علاج الترامادول بالأدوية

يوجد مجموعة من الأدوية التي يتم اللجوء إليها بكثرة في سبيل الوصول إلى علاج ادمان الترامادول وهذه الأدوية تعمل بصفة عامة على تأثير المستقبلات العصبية لدماغ الشخص المدمن على الترامادول، ومن ثم فأنها تعمل على منافسة مخدر الترامادول المتواجد في الدم وايضا يمكنها منع أو عالاقل تقليل الأعراض الجانبية التي تظهر من تناول الترامادول هذه الادوية المستخدمة مثل النالتريكسون والميثادون ودواء البوبرينورفين ايضا.

فهو مخدر اصطناعي مسكن وقاتل للألم في حالات الالام الحادة والمزمنة، حيث ان للترامادول فاعلية كبيرة في علاج الآلام حين يستخدم لفترة قصيرة، حيث انه يخفض من انتقال الإشارات العصبية التي تحمل الإحساس بالألم الى المخ ، ولكن استخدام الترامادول الممتد يؤدي الى اعتماد الجسم عليه وإدمانه، وحيث ان الترامادول أحد مشتقات المورفين فإنه تناوله باستمرار يوقف الافراز الطبيعى لمادة الاندورفين التى يفرزها الجسم لمقاومة  الألم وبالتالي تحدث مشكلة الاعتمادية عليه بسرعة وهذا كله سببه رسوخ فكرة الترامادول والجنس.

فتجد مدمن الترامادول لديه تغيرات كبيرة في المزاج بالاضافة الى تشنجات عضلية وتعرق ورعشة واكتئاب بل قد يصل الاكتئاب لأفكار في الانتحار مع فقدان الشهية مما يجعل المدمن في حالة ضعف دائم  وهو يتصور انه قوي البنيان، مع تغير في معدلات ضربات القلب مع خطر الإصابة بنوبات الصرع .