مدة بقاء الحشيش في البول

يتعرض المدمن لكثير من الأعراض النفسية السلبية اثناء التوقف عن تناول المخدر ومنها الأعراض النفسية المصاحبة لعملية علاج الحشيش هي الشعور بالاكتئاب الحاد والاضطرابات العديدة أثناء النوم وقد يشعر بالرغبة في اطرافه، وتحتاج هذه المرحلة الى وصف الأدوية العلاجية المناسبة التي يصفها الطبيب المختص للمدمن حتى يستطيع التعلم على الأعراض الجانبية التى تواجهه اثناء العلاج من الادمان.
ثالث مراحل هي مرحلة التأهيل النفسي والاجتماعي
وبعد الانتهاء من هذه المرحلة السابقة من المفترض أن يتم عمل برنامج تأهيلي شامل ومتكامل للمريض لضمان علاج إدمان الحشيش بصفة نهائية.وهنا تقام دورات تدريبية لإعادة تأهيل المدمن ومحاولة إدماجهم في المجتمع المحيط به من جديد حتى يستطيع ممارسة حياتة العملية بشكل جيد كما كان يفعل قبل ادمان الحشيش.

مدة بقاء الحشيش في البول:

نسبة تعاطى الحشيش تزايدت مضاعفاته ومشاكله المجتمعية و الأسرية. ولجأت بعض الشركات إلى الفحص الدورى للتأكد من عدم تعاطى الموظفين بها لأي نوع من المخدرات .

تحليل المخدرات هو عبارة عن تحليل عشوائي يأخذ من الفرد عينة بول التي يتم تحليلها في المعامل سواء الحكومية أو الخاصة وهي كثيرة ومتاحة.

مدة بقاء الحشيش في البول يمكن اخذ العينة وحفظها في كوب بلاستيك نظيف ووضعها في مبرد ولا تتجاوز مدة حفظ العينة أكثر من أربعة أيام كحد أقصى يمكن أيضا حفظها في الفريزر لمدة شهر دون التأثير على نتائج التحليل.

ظهر الحشيش في أجهزة التحليل بأنه أسود اللون علي خلاف باقي المخدرات ثم قام الأطباء بتطوير عملية تحليل المخدرات فأصبح هناك ما يسمى بكارت التحليل.

كارت التحليل عبارة عن قسمين علوى وسفلى. يتكون القسم العلوى من 5 صفوف لاختبار المنشطات بالبول. كل صف أو عمود مخصص لمادة معينة 

وينتهي كل عمود بأجزاء سائبة تقوم بتشرب البول في الفلتر المخصص لذلك.

على الاغلب يستمر الحشيش في البول اسبوعين الى ثلاثه وأما بعد شهر يكون قد انتهى انصحك بالكثير من السوائل وممارسة الرياضه الحشيش يبق في الجسم ٦شهور ويمكن كشفه في الشعر

مدة بقاء الحشيش في الجسم

تستمر مدة بقاء الحشيش في الجسم بشكل عام لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، حيث تتراوح مدة بقائه في البول ما بين سبعة إلى ثلاثين يوما،ً وتصل مدة بقائه في الشعر إلى تسعين يوماً. أما عن اللّعاب فهي أقل مدة حيث قد تصل إلى اثنى عشر ساعة، وتبلغ مدة بقاء الحشيش في الدم أسبوعين.

وقد أثبتت دراسة جديدة أنه عند إجراء اختبار لتحديد مدة بقاء الحشيش في الدم والبول للمدخنين الشرهين، فإن أثر الحشيش يستمر لمدة قد تزيد عن أسبوعين بعد التوقف عن تعاطيه، في حين تتراوح هذه المدة لدى المتعاطين بصورة غير مستمرة ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام.

يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يتعاطى مخدر الحشيش أو ﻻ من خلال إجراء تحليل دم أو بول أو شعر أو لعاب، بعض هذه التحاليل يعد أكثر شيوعاً نظراً لقلة تكلفته مثل تحليل البول إﻻ أن أكثرها دقة هو تحليل الدم.

ترجع دقة تحليل نسبة الحشيش في الدم إلى أنه يوضح ما إذا كان الشخص قد تعاطى الحشيش خلال الـ 24-48 ساعة الأخيرة، وبعد مرور 48 ساعة تنخفض مستويات المادة النشطة (THC) الموجودة بالحشيش بشكل ملحوظ لتتحول في الغالب إلى المستقلبات المكونة لها وتصبح غير قابلة للظهور في شكلها الأصلي، ويستخدم تحليل الدم في حاﻻت الحوادث إثر تعاطي الحشيش.